اليوم الدراسي بعنوان: الإعجاز اللغوي والبياني في الخطاب القرآني
📌 تقرير إعلامي حول اليوم الدراسي
بعنوان: الإعجاز اللغوي والبياني في الخطاب القرآني
التاريخ: 14 أفريل 2025
المكان: مدرج الوئام، جامعة ابن خلدون – تيارت
الجهة المنظمة: مخبر الخطاب الحجاجي: أصوله ومرجعياته وآفاقه في الجزائر
في إطار إحياء يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل من كل سنة، وتفعيلاً لدور البحث العلمي في خدمة الدراسات القرآنية، نظم مخبر الخطاب الحجاجي: أصوله ومرجعياته وآفاقه في الجزائر يومًا دراسيًا مميزًا يوم الاثنين 14 أفريل 2025، بعنوان: الإعجاز اللغوي والبياني في الخطاب القرآني، احتضنه مدرج الوئام وسط حضور نوعي للأساتذة والباحثين وطلبة الدراسات العليا.
أشرف على تنظيم الفعالية الأستاذ نجادي بوعمامة بصفته رئيسًا لها، فيما ترأس اللجنة العلمية الأستاذ عزوز ميلود، وتولى الأستاذ عدة قادة رئاسة اللجنة التنظيمية، حيث سادت أجواء علمية راقية أظهرت الاهتمام المتزايد بالدراسات البلاغية والدلالية في ضوء الخطاب القرآني.
توزعت أشغال اليوم الدراسي على عدة محاور عميقة تناولت أوجه الإعجاز في النص القرآني، من بينها:
- الإعجاز الصوتي في الخطاب القرآني.
- الإعجاز الصرفي في الخطاب القرآني.
- الإعجاز التركيبي في الخطاب القرآني.
- الإعجاز في اختلاف القراءات القرآنية.
- الإعجاز العلمي في آيات السمع والبصر وعلاقته بتعليمية المواد.
- الإعجاز العلمي في وظيفة “الناصية” (الفص الجبهي للدماغ) وعلاقته بالحفظ وبناء الخطاب الحجاجي.
- الإعجاز العلمي في مراحل تطور الجنين، من خلال دراسة دلالية لحروف العطف في الآية 12 من سورة المؤمنون.
وقد ميّز الفعالية الحضور النوعي والمداخلات العميقة التي عكست تداخلاً مثمرًا بين اللغة والبلاغة والعلوم الحديثة، حيث أكد المتدخلون على أهمية الخطاب القرآني كمرجع ثري للبحث العلمي المتعدد التخصصات، داعين إلى مواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات الفكرية التي تفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين.
وفي ختام فعاليات هذا اليوم الدراسي الثري، أُتيح المجال لنقاشات موسعة بين الحضور، حيث تفاعل الأساتذة والباحثون وطلبة الدكتوراه مع مختلف المحاور المطروحة، في جو من الجدية والعمق العلمي. وتم التأكيد على أهمية التكامل بين الدراسات اللغوية والبيانية والعلوم الحديثة، بما يبرز أوجه الإعجاز في الخطاب القرآني، ويُسهم في إعادة قراءة النصوص القرآنية بوعي علمي ومعرفي معاصر.
وقد ثمّن المشاركون هذه المبادرة العلمية الجادة التي أطلقها مخبر “الخطاب الحجاجي: أصوله ومرجعياته وآفاقه في الجزائر”، داعين إلى مواصلة تنظيم مثل هذه اللقاءات البحثية التي تتيح التلاقح بين التخصصات وتفتح آفاقًا معرفية جديدة أمام المهتمين بالدراسات القرآنية واللغوية والبلاغية.
تحميل البرنامج
